Examine This Report on الاقتصاد السلوكي

Wiki Article



استخدم المسوقون هذه الفكرة في تطوير أساليب دفع لأن المال ليس مكلفًا في المستقبل في وجهة نظر الاقتصاد السلوكي، بالتالي يكون الناس أكثر استعداد لإنفاق المزيد من المال مستقبلًا من خلال تقنيات تأخير الدفع.

قد اخترنا اسم ندرة لمدونتنا، لأن الندرة هي المشكلة الأولى والأهم للاقتصاد، حيث يسعى علم الاقتصاد لدراسة العلاقة بين الموارد الاقتصاديّة من جهة، وحاجات المجتمع والأفراد من جهة أخرى، فالندرة ترتبط مع الحاجات الإنسانيّة مثل الحاجة للماء، والطعام، ولمأوى، وغيرها من الحاجات الأساسيّة الأخرى التي تُساهم باستمرار الحياة.

ما الفرق بين علم النفس والاقتصاد السلوكي؟ يدرس علم النفس السبب وراء اتخاذ الافراد لخياراتهم وقراراتهم الشخصية سواء كان مالية أو غير مالية، في حين أن علم الافتصاد السلوكي يعتبر مجالًا أكثر تخصصًا حيث يقتصر على دراسة القرارات الشخصية المتعلقة بالجانب المالي. هل هذا الجواب مفيد؟

في المقال القادم، سأتحدث بتفصيل أكبر عن أساسيات الاقتصاد السلوكي، وحتى ذلك الوقت يمكنكم أن تشغلوا أنفسكم بالتفكير ببعض التطبيقات أو المواقف التي نتصرف فيها استناداً لعاطفة أو أي تحيز معين، أو يمكنكم التفكير بأي مشروع أو شركة ناشئة تواجه صعوبة في التنبؤ بسلوك عملائها والتعامل معهم، وخاصةً في حال كان تعتبر أن العميل أو المستخدم سيتصرف بشكل عقلاني وبالتالي تبني سياساتها التسويقية أو حتى استراتيجياتها على هذا الأساس!

فمن المؤكد أن الاقتصاد السلوكي لم يظهر كشيء خارق فجأة، لكن العلماء سابقاً كانوا يميلون لافتراض العقلانية عند الأشخاص لعدة أسباب منها: سهولة الدراسة ونمذجتها والتنبؤ فيها.

محاولة تصحيح الحواجز العاطفية التي تمنع فرداً ما من السعي وراء مصلحته أولاً؛ إذ يُستفاد من دراسات علم النفس، وما توصل له علماء النفس من فهم للسلوك البشري في التحليل الاقتصادي.

على سبيل المثال يميل الناس إلى إنفاق الأموال التي تم الحصول عليها من اليانصيب أو مكافأة على السلع الفاخرة والترفيهية، في حين يترددون في إنفاق جزء من دخلهم الأساسي أو مدخراتهم على نفس السلع.

يقدم العاملون في مجال الاقتصاد السلوكي مجموعة من المبادئ التي توضح على نحو أفضل آلية صنع القرار، ومن أبرز هذه المبادئ:

ألم الدفع, الاقتصاد السلوكي, التحيز المعرفي, السلوك الانساني, العقلانية المقيدة, النفور من الخسارة, تأثير نور الإمارات التأطير, تأثير ديدروا, عقلية القطيع, علم الاقتصاد, علم النفس, هندسة الاختيار

طور ثيلار نظرية المحاسبة الذهنية في عملية صنع القرار المالي، مبينًا لجوء الناس إلى صناعة القرار من خلال حسابات منفصلة في أذهانهم، مع تركيزهم على التأثيرالضيق للقرار بدلًا من تقييمهم لتأثيره الكلي.

الثورة المعرفية كانت السبب في ارتباط ظهور علم النفس في الاقتصاد الذي أتاح انتشار الاقتصاد المعرفي في الستينات، علم النفس نظر إلى الدماغ على أنه أداة لمعالجة المعلومات.

تمكن ثيلار من تسليط الضوء على المشاهدات القديمة، التي ترى بصعوبة الحفاظ على استمرارية قرارات السنة الجديدة. فأنشأ نموذج المخطط-الفاعل كإطارعمل، في سبيل تحليل ماهية نقصان ضبط النفس لدى الشخص.

إلى جانب توفير نظرة مرجعية أعمق فيما يحفز السلوك البشري، فإن فهم الاقتصاد السلوكي يمكن أن يساعد الناس في ممارسة مراقبة ذاتية أكبر وتطوير عادات صحية (ممارسة المزيد من الرياضة). في كثير من الأحيان.

إذا أردت تفسيراً منطقياً لهذه السلوكات التي نقوم بها جميعاً عند اتخاذ بعض القرارات اليومية، تابع قراءة مقالنا اليوم لتعرف ما هو الاقتصاد السلوكي وما هي تطبيقاته؟

Report this wiki page